Tuesday, June 9, 2009

عن شخص احب....مرة!!!ء




كان سائرا فى طريقه الى كليته....رءاها..فاعتدل باسما ... تمشى على الناحية الاخرى من الطريق .... لم تكن تراه فقد اولته ظهرها .... وحتى لو كانت رأته ما كانت لتبدى له انها تعرفه....ولكنها تعرفه!!
جمعهما الطريق المشترك للحظات ساءه انها ستنتهى؛ فسيأخذ هو بعد قليل منعطفه الاول الى اليمين وتكمل هى قليلا حتى تأخذ منعطفها التالى لليسار وسيمضى كلا هما الى كليته.....
عندما رءاه يقترب منها ضيق حدقتيه ، تعرفته هى وتبادلت معه التحيه ، شعر هو ببعض الضيق يتسرب الى نفسه ، و لكنه ازاحه سريعا ... فهو يثق بها اكثر من نفسه-هذا لو كان يثق بنفسه... لعله زميلها يحادثها فى بعض الشأن وستصرفه بعد قليل ، فهى كما يعرفها قوية الشخصية ،حرة فى غير عبث ،ملتزمة بغير تزمت ، وهذا اكثر ما اعجبه فيها ، ولهذا – كما لا يجروء على الاعتراف لنفسه- يحبها!
ليته كان مكانه- مكان زميلها - فهو على الاقل يراها كل يوم ويستطيع تبادل ولو كلمة واحدة معها ، هكذا فكر وهو ينظر
اليه بحسد ، ولكنه مجموع الثانوية اللعين الذى فرقهما .....
"

يذكر درس الانجليزية الذى جمعهما ..يبتسم ان يذكر انه فى درسهما الاول معا طرده المدرس- الذى كان قد ضاق بعبثه- ....يومها القت عليه نظرة مستغربة سلوكة وبادلها هو بنظرته العابثة الدائمة ...ثم خرج. "


....اعنى ابعدها عنه فهو قد حصل على ما يكفيه لدخول اى كليه يشاء ، ولكنه ابى الا العلا ، فكر بهذا فى رضا وهو
ينظر الى مبنى كليته الذى تبدى له وقد حان وقت انعطافه الى اليساروفراقه عنها .
"حقا يا لحزن الفراق ! " هكذا غمغم يسخر بها من مشاعر متناقضة اعتلت فى صدره ، والقى عليها نظرة ثانية يودعها ؛ فلعله لا يراها ثانية هذا العام .
لم يمض الشاب بعد –يبدو انه من النوع اللحوح- ولكن...... لماذا يمسك يدها بهذا الشكل؟!! ثم لماذا تمشى الهوينى الى جواره بهذا البطء الشديد ؟!!
أثمة شئ ما؟؟ ....شئ ما يحدث... ولكنه لا يفهمه..بالاحرى انه لا يريد ان يفهمه!!
ولكنه فهم....
بحث بنظره سريعا عن فتاته المجتهدة ذات الخطوات التى لم يكن يفوقها سرعة

....
" بعد هذا ، يذكر وقوعهما فى نفس الاخطاء اثناء الدرس ...... يذكر انها كانت تسأل عن كل سؤال يجول بخاطره وكأنها
تقرأ افكاره ..... يذكر تصحيحها لاخطائه ويذكر ميله المتعمد لايقاعها فى فخ تصحيح ما يقوله وان كان صوابا
عندها كانت تخجل قليلا ، تعلو حمرة خفيفة وجنتيها ، ولكنها لا تأنف ان تصحح له خطأه التالى – والذى غالبا ما يكون خطأ حقا- لم يكن يصحح لها اخطاءها فلم ير هو انها تخطئ .........بل يذكر حتى اجابتهما المشتركة التى كانت تنطلق فى نفس واحد!!"


لم يكن يفوقها سرعة سوى خطواته ...فلم يجد سوى تلك الفتاة بجوار ذلك الفتى وكانت تضحك – لذهوله –كانت حقا تضحك!!!
"حسنا لربما كانت طريقة جديدة لقياس النبض" قالها لنفسه محاولا –كعادته- تخفيف شعوره بدعابة لن ولا تضحك سواه
ولكنها حتى لم تضحكه هذه المرة ، فقط ...طفا على فمه شبح ابتسامة كذبتها عيناه التى انهدل جفناهما فى ما يشبه الحزن

.
"كان حريصا على الا يبدى ما يدل على حبه لها ، ولكنه لم يستطع ان يمنع نفسه من اطالة النظر اليها كلما واتته الفرصة
.
كان حريصا على الا يبدى ما يدل على حبه لها ؛ فلم يكن يريدها قصة تضاف الى ماضى مراهقته بل كان لا يريدها الا
حبيبة تضاف الى حاضرة و زوجة تضاف الى مستقبله

. "
و لكن عيناه عادتا لاتساعهما وقرر – على سبيل الفضول – اتباعهما حتى منعطفهما اليسارى ..... لكنهما تركاه ... لم ينحرفا لليسار بل اتجها لليمين حيث هو
!!!


" هكذا كان يراها وهكذا احتفظ بصورتها تلك فى اعماقه."

لا يجب ان تراه – وكم كان يحب ان تراه فيما سبق! – لا يجب ان تراه الان !! و سريعا اولاهما ظهره وسار سريعا ينشد منعطفه الذى يقوده الى كليته ......


" وربما لهذا لم يندفع - مثلما اندفع غيره - فى حياة جامعية لاهية وعلاقات عبثية ؛ فقد تعلم ان الانسان له قلب واحد وهو يعلم ان قلبه الواحد به مكان لفتاة واحدة .. فلم يحب ان يشغله

. "
سار سريعا فى طريقه ، على عينيه غمامتان ، يجر كتفيه المتهدلين ، تطرق اذنه ضحكة انثوية ماجنة - هكذا يراها - ، فيجد السير أكثر محاولا الذوذ بكليته .
بينما يكاد يصلها تتعثر قدماه المضطربتان فى حصى على الارض ، يميل جذعه لاسفل فلا يحاول انقاذ نفسه ، يسقط على الارض ليصدم رأسه الرصيف.
يتجمع حوله المارة ، احدهم يهتف " هل حدث لك شئ ؟" ....... لا يرد
يحاول بعضهم ايقافه، ولدهشتهم...... يعتدل هو جالسا على الارض....
ثم ينفجر فى البكاء!!!!!!



Sunday, October 26, 2008

عندما يعشق هو

ينظر المحب لمحبوبته .....اقول محبوبته لا حبيبته ,فهويحبها.... والمشكلة انها لا تحبه..... والمصيبة انها لا تعرف انه يحبها.

للحظة تقع عيناه على عيناها فيخفق قلبه ويشيح بوجهه يحاول الا يبدو مهتما او يفتعل حديثا تافها مع من بجانبه حتى يتجنمب النظر اليها بينما هى......هى تمضى بعيدا دون حتى ان تلاحظ.

بينما تمضى يتابعها ببصره..... يتعقبها بعينه ...ثم تغيب وراء جدار فيخترقه بخياله....ثم تغدو بعيدة فيتمثلها فى قلبه ويعشقها بعقلة ثم يذوب لهواها جنانه
*************

ومضت ايام

هو لا بنسى هذا اليوم...يوم كانت محبوبته تسير كعادته وعينيه تتبعانها وقلبه يخفق فى كل خطوة تخطوها..نظرت اليه صدفة ربما فوجدت عينين تتلمسان الطريق الى عينيها فتولد على وجهها شبح ابتسامة ثم خبا ومضت

بنما مضى السؤال فى عقله مضى السيف

هل من المعقول -فى يوم من الايام- ان تحبنى؟
*************

يوم اخر

فى هذا اليوم اتجه هو اليها مع بعض الاصدقاء المشتركين, وجد الحديث طريقه الى لسانه,تكلم بشئ لا يذكره فقط يذكر ابتسامتها اللامعة التى اختصته بها-هكذا ظن- فى نهاية الحديث ثم انتهى الحديث.

وانتهى عقله الى سؤال

هل يمكن ان تحبنى؟
**************

بعد ايام

كان اللقاء هذه المرة صدفة او ربما ترتيب قدرى من نوع ما -هكذا احب أن يظن -لا يذكر المكان او الوقت فقط يذكر انهما كانا وحيدين ...فقط يذكر انها تكلمت وتكل عن كل شئ على الارض حتى نفذ منهما المداد ...ويذكر ان اللقاء هذه المرة قد انتهى بوعد للقاء

وبنما سار حالما وكان قدمه لا تمس الارض التى يمشى عليها البشر طفا فى حلمه سؤال

هل تحبنى؟

**************

يوم تالى

اتت فى موعدها ,وهو ايضا اتى فى موعده ...وقتها اطلق لسانه ليكشف ما احب ان يستره -ربما-وربما ستر ما كان يجب ان يقول لكن لسانه انطلق فخاطب لسانها بما لم يذكره ايهما ....وانطلقت عيناه تخاطب عينهما..بينما خفق قلباهما بوجيب واحد.
وانتهى اللقاء بموعد

بينما دار بخلده السؤال

هل احبتنى حقا؟

*****************
يوم ما

اتى قبل الموعد متعطرا بافخم ما عنده....مرتديا افضل ثيابه ,ولكنه لم يع هذا ولا ذاك وهو ينظر فى ساعته يرجو منها ان تسرع لتحضر له محبوبته لا بل حبيبته!
ترتجف ركبته اليمنى قليلا لا يعرف لماذا فهو لا يشعر فى قلبه بأى خوف حاليا ولكن لربما انتقل شعوره لركبته حديثا


لحظة تالية
اتت..رءاها فاعتدل فى مجلسة متوترا....ثم استجمع شتات نفسه ونهض يمد يده الى المقعد المقابل كى تجلس عليه ..كمحاولة اخرى-بعد الثياب-ان يبدو فتى مهذبا
ثم جلست فجلس..ثم تكلمت فتوقف كيانه بأكمله يستمع لما تقول..تكلمت فقالت وقالت ثم قالت,وحاول هو ان يتكلم مثلما فعل فى اللقاء السابق حاول ان ينزع ما يجول فى قلبه ويطرحه امامها على المائدة عاريا حاول هو وحاول ثم حاول فلم يظفر الا بجزء ضئيل من النجاح
ولكنها فهمت وفهم هو انها فهمت وشرد كلا هما فى نفس الاخر ثم قالت
كانت مترددة خائفة اكثر منها متلهفة ولكنها قالت قالت له انها تحبه

لحظة اخرى
فى هذه اللحظة توقف قلبه عن الخفقان..توقفت رئتاه عن التنفس توقف جسده عن الحركة وتوقفت ركبتاه عن الارتجاف وتوقف عقله عن التفكير الا فى شئ واحد
هل أحبها.؟

-انتهت



Thursday, September 18, 2008

عن الارض

بليك...بليك...بليك....بليك

ربما كان هذا صوت قطرات المياه هناك
وربما كان شيئا اخر

بليك ..بليك ..بليك

قطرات مياه !...لا ليس هذا الصوت بقطرات مياة
الا يظن احدكم انه اكثف قليلا؟

بليك ...بليك...بليك

والصوت يزداد اقترابا
رباه ...متى ينتهى كل هذا

بليك...بليك...بليك

ارتجف
انا وحدى
كم كنت اتمنى الا اكون وحيدا؟
اترجع الى الوراء
لا مكان
ظهرى يلتصق بالحائط
اتمنى لو ابتلعنى الحائط

بليك ...بليك

انا خائف
صوت الحفيف
هل تسمعونه؟
هل اسمعه انا؟

بليك ...بليك...بليك

لماذا تعذبوننى؟
اصرخ
ولا مجيب
استند بظهرى للحائط
امد يدى امامى لعلنى ازيح الظلام

بليك ..بليك..بليك..بليك
أجرى
أجرى بسرعة....اتلفت حولى فلا ارى
ما الذى حف بيدى فى الظلام؟
لا اعرف ولا اريد ان اعرف
تلمس يدى جدارا اخر فأطوى اليه جسدى

بليك .......بليك........بليك

انا وحدى
اقولها لنفسى
كم اتمنى ان اكون وحيدا حقا
انا وحدى
لاشخص معى هنا
ولا شىء
الا الخوف

بليك ..بليك ..بليك

هذا ليس بصوت قطرات المياه
ما هو؟
صوت الحفيف
اهو يتبعنى؟
بليك .بليك.بليك
أهو يتبعنى؟
امد بصري الى الظلام
لا ارى شيئا
هل هو يرانى؟
هل هو يراقبنى؟
من هو؟
ما هو؟

بليك...بليك...بليك

انا لا ارى شيئا
هل عيني مغلقتان
ام ان هناك ما يحجبهما
اتلمس عينى بيدى..أحاول ان ازيل الحاجز,فأعجز
انظر الى يمينى
ظلام
انظر الى يسارى
ظلا......0
ضوء
انبعث ضوء لليسار, فقفزت الى اليمين
تلونت الموجودات بلونة
ظلال
بليك.بليك.بليك
ظلال على كل شىء
ظل يسقط على فاتراجع
اجري الى اليسا..لا الى اليمين
ارى ظلا يجرى بجانبى
اعرف انه انا
لا وقت لدى للنظر خلفى
احاول تفادى اشباح الموجودات
احاول الا اتعثر
حفيف
ان الحفيف امامى
اغير اتجاهى...وأجرى
بليك.بليك.بليك
أجرى
ظلال
اتعثر
ظلال
اصطدم الحائط ...اجرى ..لن اتوقف
يختفى الضوء
أهوى على ركبتى
احاول ان اتحسس حائطا استند اليه
اشعر به
اشعر به يراقبنى فى الظلام
يلاحقنى
بليك ...بليك
لا تلاحقنى
صوت الحفيف
لا تلاحقنى
بليك.بليك...بليك
لا اخافك
بليك...بليك.ليك
اين الحائط؟
اين الحائط؟
اين؟
بليك..بليك...بليك...بليك...بليك
اسقط على وجهى
اشعر بانفاسه فى اثرى
اشعر بملمس اطرافه يمدها نحوى
اضم ذراعى الى وجهى على الارض
وأصرخ
ب
ليك ...بليك...بليك...بليك
بليك..بليك..بليك
بليك..بليك
بليك
حفيف
**********
يا لك من طفل شجاع
انظر
لقد نام وحده رغم انقطاع التيار
قالتها الام
ا
حمليه اذن الى فراشة بدلا من ان يصاب هنا بالبرد
قالها الاب
واستطرد
انظرى لقد شحنت بطارية هاتفى المحمول اخيرا
كنت اظنها تلفت
يالها من ليلة رائعة
ردت الام
نعم
ليلة هادئة
بليك..بليك..بليك
-
اه هلا تصلح هذا التسرب-
-
سأصلحه غدا..لا ضرر منه على الاطلاق
غمغمت الام بصوت خا فت
-
تقول هذا دائما
ثم طبعت قبلة على رأس صغيرها وانسلت الى الباب
وعند الباب توقفت
همست له
ريدك ان تعرف انك لن تكون ابدا وحدك
يا صغيرى


بليك ........بليك........بليك
حفيييييف








Sunday, September 14, 2008

رؤية

مدونة جديدة
::

المشاركة مفتوحة لكل من يحب التصوير
::
http://s0or.blogspot.com/
::
انتظر تعليقاتكم


Friday, August 15, 2008

هل تحبها؟!1

هل تحبنى؟!................سألتنى
افقت من تحديقى فى عينيها النيليتين,ثم قلت متنبها
"ماذا؟"
كررت سؤالها
"هل تحبنى؟"
انعقد حاجباى مستغربا ثم قلت هارشا فى لحيتى النامية
"ولم هذا السؤال الان؟"
اجابت بعد هنيهه
"بسبب ما تفعله الان!"
قلت بلا مبالاه
"وما الذى تريننى افعله؟"
اجابت بصوت متهدج
"تتركنى!"
قلت شبه ثائر
"وهل تحبيننى انت؟"
قالت مندهشة,حزينة
"انا امك!!!!!!1"
قلت هازا كتفى: -"ما امى الا التى ولدتنى
!
قالت باكية:"انا من رعيتك قدمت لك كل ما استطعتهافبعد كل هذا ..........تتركنى؟
قلت فى انفعال:"وماذا قدمتيه لى؟
ثم التقطت انفاسى الثائرة واردفت:"انت لست بالعادلة فى معاملة ابنائك.....هذا ان كنت اما من الاساس
قالت:"لم اكن استطيع غير ذلك
قلت شديد الثورة وانا اقبض على حفنة من التراب"هذا ترابك الذى نمت عليه مرات...قد اقام عليه غيرى قصور
المسرات
واردفت:"وهذا ماؤك الذى لم يدخل جوفى غيره اسابيع.......... وغيرى يأخذ من ثروتك ويبيع....اهذا هو ما استطعت ان تقدميه؟
ثم اضفت:"كلا........ انا لا احبك
قالت مصدومة:"لماذا؟
قلت منهيا:"لانك لا تحبينى
ورحلت........ء
****************************
"لم يعد الشباب يحبون مصر كالسابق"
قالها رجل بدين شديد الاناقة..مسترخيا فى مقعده الوثيرومبتسما فى وجه المذيعة الحسناء...وقد اشار باصبعه المزدان بخاتم من البلاتين النقى الى عنوان فى صحيفة ما
يقول العنوان
"انتحار شاب مجهول ملقيا نفسه فى النيل"
-النهاية-

Tuesday, August 12, 2008

313

313 رقم سيارة احد اهم الشخصيات -شئنا ام ابينا- فى حياتنا مذ كنا صغارا

وحتى الان

313

قد يظن البعض انه من المنظور الغربى رقما جالبا للتشاؤم

كونه ينتهى بالرقم 13

هذا غير صحيح
من المنظور الغربى

فاذا قمت بالعملية التالية

3-1+3=1

معنى ان العملية انتهت بالرقم واحد انه من الارقام جالبة الحظ السعيد

313

ايضا هو عددالصحابة فى غزوة بدر

وعلى العكس

اذاجمعت

313+353

تحصل على

666

وهو رقم يرمز للشيطان

فى الغرب طبعا

وربما تجده على قميص او اسم محل يزعم انه

cool وهو لا يعرف معناه

فاحذر

313

هو اهم رقم فى حياتى

لانه

رقم قيدى بالكلية

تحياتى

Monday, August 4, 2008

يحدث فى مصر

كل بيت فى مصر زعلان على امبارح
لانه معملش فيه حاجة
لانه امبارح معرفش يستعد للنهارده
وعشان كده
كل بيت فى مصر بيكره النهارده
عشان النهاردة اتفرض عليه
عشان معرفش يغيره
وعشان عارف انه ما حاولش يغيره
كل بيت فى مصر بيخاف من بكره
لان بكره ديما بيكون اسود من النهارده
لانه مش عارف ممكن يحصل ايه بكره
لانه ما بيتحكمش فيه و ما حاولش يتحكم
والعجيب ان
كل بيت فى مصر بيخاف م الحسد